الأحد، 29 ديسمبر 2013

مصطلح الحديث (المحاضرة الأولى)


تعريف الحديث:
{ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية}.

الفرق بين الحديث والخبر:
الحديث / هو ما أضيف إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-
الخبر / هو ما أضيف إلى غيره من صحابي أو تابعي
للحديث مرادفات مثل :

     الحديث  /    الخبر   /    الأثر
علم الحديث الوارد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-ينقسم إلى قسمين:

1-الإسناد
2- المتن
تعريف الإسناد :

هي السلسلة الموصلة إلى المتن.
تعريف المتن :
هو كلام النبي-صلى الله عليه وسلم-أو فعله أو تقريره أو صفة خَلقية أو خُلقية.
هل ثبت أو صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- آلية في التعامل مع السند؟
- لا حاجة للإسناد في زمن النبي-صلى الله عليه وسلم-لأن الصحابي يتوجه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مباشرة.

تعريف مصطلح الحديث :
علم بقواعد وضوابط من خلالها نستطيع معرفة أحوال الرواة ومعرفة أحوال الحديث قبولاً ورداً.

*علم مصطلح الحديث ..... اختلف العلماء فيه اختلافاً يسيراً مع أنه لم يكن موجوداً في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-بخلاف العقيدة والتفسير والفقه فالخلاف فيه كثير مع أن النبي-صلى الله عليه وسلم-حرره وقَعده.
لأن علم مصطلح الحديث قواعده منسجمة تماماً مع العقل السليم ويتناغم مع شخصية الإنسان ولا يناقضها .

أول من ألف في علم مصطلح الحديث؟

هو الإمام رامهرمزي في كتابه  "المحدث الفاصل بين الراوي والواعد".
ثم أتى بعده الإمام الحاكم النيسابوري، في كتابه "معرفة علوم الحديث"
ثم أتى بعده الحافظ الخطيب البغدادي وجمع علوم الحديث في كتابه "الكفاية في علم الرواية"
ثم أتى بعد ذلك الإمام القاضي عياض في كتابه "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع"
ثم أتى بعد ذلك أبو حفص في كتابه "ما لا يسع المحدث جهله"
ثم بعد ذلك أتى الإمام العمدة في هذا الباب، وهو أبو عمرو بن الصلاح في كتابه "معرفة علوم الحديث" أو إن شئت فسمه "مقدمة ابن الصلاح"
هذا الكتاب حقيقة صار عمدة العلماء من بعده، وتناولوه بالشرح، والتحقيق، والاختصار، والشرح، والبسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق